الوصال والفراق في شعر إبراهيم ناجي
Authors : Mahmud Şuş
Pages : 212-230
Doi:10.19059/mukaddime.1497238
View : 15 | Download : 34
Publication Date : 2024-10-25
Article Type : Research
Abstract :الوصال والفراق كلمتان اعتادهما الناس لما لهما من السهولة والتكرار والحضور في كل المجالات، فما من محفل أو مجال أو عمل أو وظيفة أو علاقة إلا وكان الوصال والفراق ملازمين لها، فجميع الناس جميعهم يرغبون بالوصال، فمنهم من وصاله معلق بالله فيفارق الجادة أحيانا وينزلق ثم يعيد الرغبة في الوصال والتوبة والأوبة، ومنهم من يرغب في الوصال بمكانة فيعمل لها ويجتهد فإذا فارقها بكى وندم وحاول الوصال مجددا، ومنهم من يخشى من فراق أحبة وأقارب وأصدقاء، ومنهم من يخشى فراق شبابه وجماله وحيويته، ومنهم من هامت به محبوبته فعشقها فحرم منها ففارق فحزن وتألم وعاش على ذكرى الوصال. لذا يمكننا القول كل عاشق يرغب في الوصال ويخشى الفراق، فيحيا بين هذين الجناحين بين الوصال والفراق أسير، له عين على معشوقه تتلهف، وعينه الأخرى تسكب الدمع خشية فراقه، فإذا ما حصل الفراق عاش على الذكرى متقلبا، ويحيا بنصف إنسان فقد فَقَد الوصال وبقي له الفراق فراش، يتقلب فيه ملتحفا ببعض الذكريات الجميلة التي قضاها لحظة وصاله. وفي هذا البحث باستخدام المنهج الوصفي والتحليلي نتناول أمثلة على الوصال والفراق على مدى العصور الجاهلي والأموي والعباسي، ثم ننتقل إلى العصر الحديث بالحديث عن الفراق والوصال عند الطبيب الشاعر إبراهيم ناجي شاعر الإبداع والرومانسية والحزن، فنتعرف عليه باختصار، ثم نتحدث عن أثر الوصال والفراق في الاتجاه الشعري لإبراهيم ناجي ،ثم نقوم بتحليل مفردات وتعبيرات الوصال والفراق في شعره عبر قصيدتيه (صخرة الملتقى) و(الفراق) ثم شعر إبراهيم ناجي في فراق المقربين له من الشعراء، ثم نتناول قصيدته الأطلال وما بها من وصال وفراق، ثم الخاتمة والمصادر.Keywords : Arap Edebiyatı, Şiir, İbrahim Naci, Romantizm, Vuslat, Firak