أثر الخلافات السياسية بين الصحابة في الحديث
Authors : Asmaa Al Bogha
Pages : 59-80
Doi:10.56288/siyer.1179183
View : 42 | Download : 23
Publication Date : 2023-07-01
Article Type : Research Article
Abstract :تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على الخلافات السياسية التي حصلت بين الصحابة، حيث لم يبلغ بعضها درجة التناحر، كالخلاف الذي حصل في مسألة الإمامة بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام وتولي أبي بكر رضي الله عنه الخلافة، وبعضها بلغ درجة التناحر والاقتتال وأدى إلى انقسام في صفوف الأمة الإسلامية، كالذي جرى بين علي ومعاوية حول الثأر لمقتل عثمان رضي الله عنهم. ثم دراسة آثار تلك الخلافات التي انعكست على جميع الأصعدة، ومنها الحديث الشريف، حيث اتخذ الانقسام الذي نتج عن الاقتتال بين الصحابة فيما بعد شكلًا دينيًا، وتشكلت تبعًا لذلك أحزاب، حاول كل واحد منها أن يؤيد موقفه بالقرآن والسنة، ولما كان التلاعب بكتاب الله صعبًا كونه محفوظًا في الصدور والسطور، لجؤوا إلى التلاعب بالحديث الذي تأخر جمعه عن القرآن، فبدأ وضع الحديث على لسان رسول الله عليه الصلاة والسلام، وظهر التأويل الفاسد عن طريق لي أعناق النصوص الحديثية حتى تتفق مع منهجهم الباطل، وتعرضت السنة للإنكار انطلاقًا من معتقداتهم التي تقدح في عدالة الصحابة وترد أحاديثهم. كما وتناولت الدراسة موقف العلماء من هذه الآثار، حيث قاموا بتشييد علم النقد السندي، وردّوا الأحاديث التي فيها كذاب أو من لا يُحتج بمثله، كما وضعوا قواعد في نقد متن الحديث تمكن من اكتشاف الموضوع، وجعلوا للتأويل الصحيح قواعد، واجتهدوا في جمع الحديث وتدوينه وتصنيفه، فحفظوا بذلك السنن وصانوها ووقفوا في وجه كل من يحاول تشويهها حتى يومنا هذا.Keywords : Hadis, Siyasi ihtilaflar, Sahâbe, Hadis uydurma, Fasit te