قضايا الأعيان عند الشاطبي
Authors : Mohammad Rachıd Aldershawi
Pages : 163-184
Doi:10.17120/omuifd.1275356
View : 27 | Download : 30
Publication Date : 2023-06-30
Article Type : Research Article
Abstract :يتناول البحث تحليلاً ومناقشة لِكلام الإمام الشاطبي (ت. 790/1388) عن قضايا الأعيان، ومنهجِه الذي اتبعهُ، ويعدُّ هذا المصطلح من المصطلحات الدارجة عند علماء أصول الفقه، لكنَّ أحداً من الأصوليين لم يفصل القول فيه كالشاطبي، فقد تطرق إليه في مواضع متفرقة من \"الموافقات\"، وتكمن أهمية الموضوع في أنَّ الشاطبي تكلم عنهُ بطريقةٍ فريدةٍ مخالفة لِـما عليه الأصوليون، وأوضح الطريقة الصحيحة والمنهج السليم للتعامل مع قضايا الأعيان، وأوردَ على ذلك أمثلة كثيرة تصلح أن تكون نماذج لغيرها، بحيث يضع الباحث هذه الوقائع في موضعها اللائق بها، ويفهمها فهماً صحيحاً، ويعرف كيفية التعامل مع وقائع الأعيان إذا كانت مخالفةً في الظاهر للقواعد الكلية في الشريعة. وقد اعتمد الباحث المنهج التحليلي لِفهم عبارات الشاطبي، والمنهج الاستقرائي لِاستخلاص خصائص قضايا الأعيان من مجموع كلامه، والمنهج المقارن للموازنة بين آرائه وآراء غيره من الأصوليين في المسألة. وانتهى البحث إلى نتائج عديدة، أهمها سلامة الآراء التي توصل إليها الشاطبي في المسألة من الجانب التأصيلي، وموافقته في ذلك لِجمهور الأصوليين، مع مزيد بيان وإيضاحٍ، أما الجانب التطبيقي المتعلق بالأمثلة فعلى بعضها اعتراضات. وأشار البحث إلى النواحي الإيجابية لِمنهج الشاطبي في التعامل مع قضايا الأعيان، وأهمُّها نجاحه في التوفيق بين النصوص، وفي بيان الطريقة الصحيحة لِفهم قضايا الأعيان، وكذا تحذيره من اتخاذ الاحتجاج بتلك القضايا باباً للابتداع ومخالفة الجماعة، ونبَّه البحث إلى اعتراضاتٍ قد تُوجّه إلى الشاطبي، منها محاولته الدفاع عن رأي المالكية في بعض المسائل، ودعوى كون الآثار المخالفة لمذهبهم من قضايا الأعيان؛ مع كونها في الواقع مما لا يتطرق إليه الاحتمال.Keywords : Fıkıh Usûlü, Kadâya’l-a‘yân, Küllî Kaideler, Umûm, Şâtıbî