حجية خبر الواحد في الأمور الدينية
Authors : Marwan Mohammed A. MOGHALLES
Pages : 87-122
View : 6 | Download : 4
Publication Date : 2018-03-09
Article Type : Research
Abstract :إن مما جعله الله مصدرا من مصادر معرفة الأحكام، ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد تلقى الصحابة –رضي الله عنهم- فمن بعدهم هذا الوحي، دون تفريق بين خبر وآخر، حتى جاء من قسم الخبر إلى متواتر، وإلى خبر واحد، أو آحاد، ثم ظهر الخلاف في قبول خبر الواحد، وهو ما تناولته في هذا البحث، وقد قسمته إلى مقدمة وأربعة مباحث، الأول منها: في أقوال العلماء المختلفين في حجيته، والثاني: في أدلة القائلين بحجيته، والثالث: في أدلة المنكرين لحجيته، والرابع: مناقشة الأدلة وبيان الراجح من الأقوال، ثم ذكرت خاتمة تكلمت فيها عن أهم النتائج، وهي أن هناك خلاف حقيقي في حجيته، وأن المقصود بخبر الواحد هنا ما لم يقطع بصحته ولا بكذبه، سواء رواه الواحد أو عدد محصور، ما لم يبلغ درجة التواتر، وأن الخلاف في هذه المسألة على قولين، وأن أصل هذا الخلاف هو ظنية ثبوته، وأن أدلة القائلين بحجيته وهم الجمهور أقوى من أدلة الخصم، فبينما أدلة الجمهور منها ما هو ظني، ومنها ما هو قطعي، فإننا نجد القائلين بعدم حجيته أدلتهم ظنية، يمكن الجواب عليها، ولهذا فإن خبر الواحد جزء لا يتجزأ من السنة عموما، من حيث القبول، ثم اتبعت ذلك بوصية وهي أن يسعنا ما وسع العلماء الأوائل من الاختلاف، فتكون هناك فسحة في حرية الرأي من جهة، ومن جهة أخرى التجرد فيه، والالتزام بالموضوعية، ونبذ التعصب والتقليد أيا كان سببه، وذلك للوصول للنتائج المرجوة، وبهذا يعم الخير كل الأمة، ونرقى في مدارج السالكين في العلمKeywords : حجية, خبر الواحد