- Kahramanmaraş Sütçü İmam Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi
- Issue: 41
- وَحْدةُ مَعانِي سُورةِ المُزَّمِّلِ وصِلَتُها بِهِ
وَحْدةُ مَعانِي سُورةِ المُزَّمِّلِ وصِلَتُها بِهِ
Authors : Abdul Bade Al Nirbani
Pages : 96-123
Doi:10.35209/ksuifd.1243540
View : 19 | Download : 29
Publication Date : 2023-06-30
Article Type : Research Article
Abstract :تبيّن البحث مكان سورة المزمل من التنزيل، وأنّها مكيّة إلّا آخر آية منها فهي مدنيّة عند الجمهور، وتقرّى المعاني اللغويّة لمفردات الجذر (ز م ل) في المعجمات، مع تحديد المعنى المحوريّ له، ثمّ تناول المزمل في القرآن، فذكر أنّ المراد به: النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وأورد أقوال العلماء في مناسبة هذه التسمية، وفصّل في بيان ما قرئت به، وانتهى إلى أنّ كلمة (المزمل)، بما لها من أوجه في القراءات، تُمثِّلُ مركزًا لسائر مفردات جذرها، بدلالاتها الصرفيّة الثلاث: المطاوَعة (المُتَزَمِّل والمُزَّمِّل) والفاعليّة (المُزَمِّل) والمفعوليّة (المُزَمَّل)، وأنّ جذر هذه الكلمة حاضر بمعنى أو أكثر في كلّ آية تَلَتِ النِّداءَ بها، ولا سيّما الأخيرة، حتّى استوفَتْ السورةُ كلَّ ما لهذا الجذر من أطياف دلاليّة، مستنبطًا لذاك الحضور نحوًا من أربعين موضعًا، واستبان وَحْدةَ معاني (سورة المزمل)، وصلتَها بكلمتها المفتاحيّة (المزمل)، سواء في ذلك مكيّها ومدنيّها، على نحو مُعجِز، وأوضح أن تتبُّع توافقات آيات السورة لهذه الكلمة كانت له فائدتان: الأولى ما وُقِفَ عليه من بديع نظمها، والأخرى أنّ تطلُّبَ هذا التوافق كان في مواضع كثيرة معيارَ الاصطفاء من أقوال المفسِّرين التي اتّسمت غالبًا بِـ(الاحتماليّة).Keywords : el-Müzzemmil, Kök, Bütünlük, Anlam, Kur’ân.