- İhya Uluslararası İslam Araştırmaları Dergisi
- Vol: 9 Issue: 2
- دَورُ جَدَلِيَّةِ اللفظ والمعنى في ظُهور نَظريَّةِ النَّظْم...
دَورُ جَدَلِيَّةِ اللفظ والمعنى في ظُهور نَظريَّةِ النَّظْم
Authors : Salih Derşevi
Pages : 758-782
Doi:10.5281/zenodo.8103834
View : 78 | Download : 108
Publication Date : 2023-07-20
Article Type : Research Article
Abstract :نزل البيان الإلهي على العرب بصورته الكلامية نظماً فريد الأسلوب، تحدى بلغاء العرب فأخرسهم عن الإتيان بمثله. وقد شكل البحث عن علة إعجازه قضية مهمة حظيت باهتمام العلماء، الذين أسالوا لها بسخاء مداد أقلامهم محاولين الكشف عن معجزة القرآن الخالدة. فكان أن ظهرت قضية المفاضلة بين اللفظ والمعنى، تلك القضية شكلت محور جدال طويل بين علماء الكلام والنقد ثم البلاغة. وقد اتجه بحثنا هذا صوب دراسة ظاهرة اللفظ والمعنى منذ ولادتها، يلقي الضوء على مذاهب أهل الكلام والنقاد حيالها، مذهب المنتصرين للفظ، ومذهب المتعصبين للمعنى، والمذاهب التي اتخذت مسلكاً وسطا، ثم تناول دور هذه الجدلية في ظهور نظرية \"النظم\"؛ التي جعلت سبب الإعجاز في اعتبار العلاقة بين اللفظ والمعنى، على ضوء من معاني النحو. انطلقت الدراسة من مبدأ تراكمية المعرفة وفرضية أن عبد القاهر الجرجاني لا بد قد أفاد من مذاهب النقاد والبلاغيين فيما يتصل بجدلية اللفظ والمعنى، فوقَفَت عند وجوه الالتقاء والافتراق بين النظرية وما ورد عندهم، وتناولت أثر السابق في اللاحق ودور ذلك في تبلور النظرية وتكاملها. وظهر للباحث أن ثمة من لعب دوراً كبيراً في إنضاج نظرية النظم في ذهن الجرجاني حتى كادت عبارته تلامس أصول النظرية في اعتمادها على معاني النحو، وهم بذلك سبقوه لولا أنهم اقتنعوا بالإشارة عن التفصيل، فبقيت جهودهم ناقصة حتى أكملها الجرجاني. ولا شك أن الاطلاع على آراء من خاضوا في مسألة الترجيح بين اللفظ والمعنى والوقوف على جهودهم في هذا الاتجاه، ومحاولة فهم جذور النظرية ومراحل تطورها يزيد الباحث إيماناً بجدواها، واقتناعا بأدلتها، وهو ما ترنو إليه هذه الدراسة.Keywords : Lafız, Manâ, İ’câz, Abdülkahir, el-Cürcanî, Nazım