- Bartın Üniversitesi İslami İlimler Fakültesi Dergisi
- Issue: 19
- اللغة العربية بين العملية التعليمية والممارسة العملية في كلية العلوم الإسلامية لجامعة بارتين...
اللغة العربية بين العملية التعليمية والممارسة العملية في كلية العلوم الإسلامية لجامعة بارتين
Authors : Kenda Alterkawi
Pages : 48-72
Doi:10.59536/buiifd.1196669
View : 28 | Download : 29
Publication Date : 2023-06-30
Article Type : Research Article
Abstract :اللغة العربية لغة مترامية الأطراف، وتشتمل في ثناياها علوم عدة مثل: (النحو والصرف، والإملاء والبلاغة، والأدب)، أيضا أن مناهج اللغة العربية تحتوي على خمس مهارات أساسية وهي:( القراءة، الكتابة، الاستماع، التحدث، والتفكير أو الاستيعاب) وبين هذه المهارات علاقة ترابطية - تبادلية، وأيضاً هنالك علاقة ترابطية بين مهارات اللغة وعلومها لا يمكن غض الطرف عنها بالمناهج وتطبيقها. تطرقت في عجالة للحديث عن المسار التاريخ وكيف تدرجوا في ذلك، بدءاً من دراسة مادتي النحو والصرف لغرض استيعاب الكتب الدينية، مروراً بفتح المدارس النظامية، ثم انتشارها على نطاق واسع في عهد محمد الفاتح، وسليمان القانوني، حتى الوصول إلى فتح مدارس الأئمة والخطباء، وازداد الإقبال عليها بعد ما عُرف بالربيع العربي وتدفق العرب من كل حدب وصوب إلى تركيا، وفي خضم التطورات المتسارعة التي شهدتها السنوات الأخيرة بما عرف بثورات الربيع العربي، وما تبعه من صراعات وحروب بدأت تتدفق الهجرات من البلدان العربية كسورية ومصر إلى تركيا. برزت مسألة تعلم اللغة العربية على نطاق أوسع، فعولجت هذه المسألة أحيانا بالاستقبال الجامد لتعلم بعض المفردات التي تساعد على عملية الفهم بين الطرفين، وأحياناً أخرى بالاهتمام بتعلم الجاد وتقييم كفاءة اللغة وزخم مفرداتها، وتقدير إمكانية مواكبتها وتعلمها لأسباب كثيرة تختلف حسب الجهات والأهداف والسبل التي تتبع إليها كمؤسسات تعليمية هدفها الارتقاء بطلبتها في تعلم اللغة العربية وخاصة في الكليات الشرعية وكليات الآداب، أو كمؤسسات حكومية هدفها تعليم موظفيها وتدريبهم للتعامل مع مراجعيهم من العرب الوافدين، أو كشركات لها أهداف تجارية في تحسين وتطوير تجارتها أو كأفراد أصبح بينهم وبين العرب روابط اجتماعية كزواج أو صداقة أو صلة القرابة. ورغم الإقبال على تعلم اللغة العربية، فالطلبة يعانون من صعوبات كثيرة أثناء التعلم بعضها عائد للطالب نفسه، وبعضها عائد للمناهج القديمة والحديثة. فجاء البحث ليبين بعض ما يُعاني منه الطلبة الأتراك، كصعوبة لفظ بعض الأحرف والكلمات، وصعوبة الكتابة، رغم أن اللغة التركية تتشابه مع اللغة العربية في عدد الحروف التسعة والعشرون حرفاً، لكنهما تفترقان في العديد من المسائل الصوتية، ففي اللغة التركية يوجد صوائت ثمانية، بينما يوجد في العربية ستة صوائت لكن هذه الستة تختلف بالنسبة للتركية، فالصوائت العربية ثلاثة منها قصيرة وثلاثة طويلة، والتشابه يقع مع الصوائت القصيرة مما يختصر التشابه إلى ثلاثة فقط، فضلاً عن مشكلة الحركات، ومشكلة صعوبة الكتابة، بالإضافة إلى صعوبات أخرى تتعلق بالمعلمين أو بالمناهج، أو حتى بطرائق التدريس المتبعة في كل جامعة وفي النهاية قدمت بعض التوصيات لأنفسنا، ولكل من يقرأ هذا البحث علنا معاً نستطيع الوصول إلى تجاوز هذه الصعوبات.Keywords : Arap Dili ve Belagatı, Arapça Öğretim Yöntemleri, Karşılıklı Etki, Birlikte İlişkili, Sesli Harfler, Anlatım Tarzı, Ses Sistemi, Dil Bilinci, Sözcük ve Kipler, Toplumsal İlişki, Çekim Bilgisi Ayrıntıları