المؤمَّل والواقع في فِراقية ابن زُريق البغدادي
Authors : Muhammed Elmehdi Rifai
Pages : 223-242
Doi:10.26791/sarkiat.1273470
View : 33 | Download : 57
Publication Date : 2023-07-03
Article Type : Research Article
Abstract :يستهدف هذا البحث مقاربة نص شعري عباسي أنتج في فضاء أندلسي، ويعد من أصدق النصوص الشعرية على المستوى النفسي؛ إذ أنجز ليسجّل مشاعر ندم الرجل المعذَّب في كل أرض، وقد شعر بدنو الأجل، فالنص نص ما قبل الموت، أبدعه صاحبه في مديح أحد أقاربه لعله ينال منه الحظوة الوفيرة، فلقي منه الإقلال؛ فصُنِّف من ضمن الشعراء أصحاب الواحدة، إنه الشاعر المقلّ ابن زريق البغدادي، الشاعر العباسي الذي قتله شبابه الوثّاب إلى بلاد الغربة، وطموحه الكبير في نيل العطايا. ومجافاة الممدوح للمادح الطموح أججت شعوره بالاغتراب، والصدمة، والمفارقة؛ إذ تربطه به صلة نسب، وقد أقنعت الذات نفسها بتحمله من أجل تحسين معيشي، وحياة أفضل، ولكنْ كلُّه سرابٌ، لم يجْنِ منه سوى مضاعفة القهر، والسقم، والفراق، والحرمان من أخذ فرصته، والندم على ما اقترفت يداه بحق نفسه وأسرته وأملاكه المتواضعة التي لم يكن قنوعًا بها. وتمثّل القصيدة موقفًا اعتذاريًا من الذات والآخر؛ إذ تحكي تجربة إنسانية مريرة، استُخلصت منها رؤى وحكم حياتية موّارة بالمشاعر الصادقة القائمة على أساس التضاد، إذ تتراوح ما بين السلبية والإيجابية، ما بين المعاناة، والأسى، والحزن، والندم، والحب، والحنين، والشوق.Keywords : İbn Züreyk, Firakiyye, tek şiirli şairler, yabancılaştırma, Tecrit, soyutlama tekniği