- Yakın Doğu Üniversitesi İslam Tetkikleri Merkezi Dergisi
- Cilt: 9 Sayı: 2
- التفسير الاجتماعي في الفكر المصري الحديث
التفسير الاجتماعي في الفكر المصري الحديث
Authors : Eid Fethi ABDULAZIZ
Pages : 235-253
Doi:10.32955/neu.istem.2023.9.2.05
View : 53 | Download : 44
Publication Date : 2023-12-30
Article Type : Research
Abstract :يهدف هذا البحث إلى توضيح تأثير المدرسة الاجتماعية في حياة المسلمين في العصر الحديث، ومدى تأثير علماء تلك المدرسة الكبار، كالإمام محمد عبده، مفتي الديار المصرية، وغيره من كبار أئمة الإصلاح الاجتماعي في مصر والعالم العربي والإسلامي، وكذلك يهدف إلى الحديث عن نشأة الاتجاه الاجتماعي في التفسير في المجتمع، ودوره في مناقشة كثير من القضايا الاجتماعية التي تحدث عنها القرآن الكريم، وغير ذلك من قصص الأنبياء وأقوامهم، مما شكّل منبعًا عظيمًا لدراسة الحياة والتفكير الاجتماعي. وكذلك هدف البحث إلى الحديث عن أهم القضايا التي تناولها علماء التفسير عقب نشأة المدرسة العقلية والمدرسة الواقعية الاجتماعية على يد محمد عبده، ورشيد رضا، وكانت هذه القضايا متداولة في ذلك الوقت؛ نظرًا لنشأة تلك المدرسة حديثًا، وكذلك بسبب ظهور كثير من المفاسد الاجتماعية، كقضية المرأة، ومحاولة الغرب الأوربي إثارة قضية تعدد الزوجات في الإسلام، وكذلك ملابس المرأة، وكذلك قضية ميراث المرأة في الإسلام، وأن الإسلام قد ظلمها، وكذلك قضية حرية العقيدة الفردية والمجتمعية، والحرية السياسية، كما ظهر كثير من البدع التي أثرت في شباب المجتمع، كانتشار الخمر في البلاد الإسلامية. ومشكلة البنوك التي كان لها أثر واضح على المجتمعات، فأثرت على اقتصاد الدول العربية والإسلامية، وجعلت الشعوب تركز على الاقتراض من تلك البنوك، التي فتحت فروعًا لها في بلدان العالم الإسلامي؛ ولذلك كان على علماء تلك المدرسة دراسة حالة المجتمع ومحاولة ربطه بالقرآن وبالسنة، ليستطيع أن ينهض من جديد، ويقاوم مغريات العصر، كما فعل حسن البنا، الذي حاول إعادة الأمة إلى الإنتاج والصناعة، وعدم الاعتماد على الغرب، وحذر الأمة من ذلك. وقد اعتمد الباحث في بحثه على استقراء معظم ما كتبه الكتاب الذين انتهجوا هذا المنهج في العصر الحديث، كالإمام محمد عبده الذي يعد أشهر من تكلم في هذا الاتجاه، ومبتكر التفسير الأدبي والاجتماعي، ورائد هذه المدرسة، وكان قد اتخذ تفسير القرآن أساسًا لنزعته الإصلاحية في المجتمع، والتجديد الديني. وكان منهجه في تفسيره منهجًا تربويًّا، يبعث مقومات الأمة، ويثير أمجادها، وينادي بآداب القرآن من الشجاعة والكرامة، ويحارب جمود الفقهاء وتقليدهم. ومحمد رضا أحد رجال الإصلاح، ومحمد مصطفى المَراغي وهو عالم ومفسر من دعاة التجديد والإصلاح، اتصل بمحمد عبده، وتأثر بمنهجه. وعَبْد العَزِيز جاوِيش وهو عالم بالأدب والتفسير ومن رجال الحركة الوطنية الإصلاحية، وسَيِّد قُطْب، وأمين الخولي، وعائشة عبد الرحمن، وشلتوت، وأحمد المراغي، وفريد وجدي. ولعل كثرة علماء تلك المدرسة من أهم مشاكل هذا البحث؛ لأن الاطلاع على كل مؤلفات هؤلاء العلماء من المشكلات الكبيرة، وبخاصة إذا أردت القراءة مع الفهم واستخلاص الدروس والعبر والأفكار، وكذلك كثرة القضايا الاجتماعية التي كانت في هذا البحث كثيرة، بحيث أن الوقت والمجال لا يتسعان للحديث عن كل منها على حدة. وقد انتهى، الباحث إلى كثير من النتائج من أهمها: ظهر مدى اهتمام المصريين قديمًا وحديثًا بالقرآن الكريم وتفقههم في الدين، وتفسيرهم له، وكذلك اهتمام علماء المدرسة الاجتماعية في مصر بمستجدات الحياة المعاصرة، وما ظهر من أمور ومشاكل حديثة استجدت على أحوال المسلمين بشكل عام وعلى حياة المصريين بشكل خاص، ومن هذه الأمور مسألة حرية المرأة وعملها وملبسها ومشاركتها الرجل في العمل والحياة العامة، في السياسة وفي المجتمع وهكذا، ولقد حاول كثير من العلماء تقديم الحلول والعلاج لكثير من المشكلات الجديدة في المجتمعات الإسلامية، وذلك من خلال الرجوع إلى القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وأقوال الصحابة والتابعين. وانشغال علماء الأمة بمسألة أكل الربا، ومحاولة بعضهم تعريف الربا، وحرمته التي أقرها القرآن والسنة، وعلاقتها بالبنوك. وكذلك ظهر الاهتمام من قِبَلِ علماء هذه المدرسة بما ظهر من انحرافات أخلاقية واجتماعية، وأخذوا في التحذير من البدع والمنكرات التي اجتاحت المجتمع المصري والمجتمع الإسلامي بشكل عام.Keywords : Tefsir, İctimai tefsir, Mısır’da tefsir çalışmaları, Muhammed Abduh