مدارس التفسير في مصر في العصر الحديث
Authors : Eid Fethi ABDULAZIZ
Pages : 971-985
Doi:10.29000/rumelide.1405813
View : 33 | Download : 68
Publication Date : 2023-12-21
Article Type : Research
Abstract :لما نزلَ القرآن الكريم على رسول الله ﷺ، احتاج بعض الصحابة الكرام، إلى تفسير بعض آياته الكريمة التي صَعُبَ عليهم فهمها، ولذلك أخذ رسول الله ﷺ على عاتقه تفسير هذه الآيات، فبيّن لهم ما أُشكِل عليهم؛ فلما توفي رسول الله ﷺ اهتم بعض الصحابة بتفسيرها وبيان معانيها وألفاظها؛ ومع توسُّعهم وانتشارهم في الأمصار، نشأت في كلّ بلدٍ مدرسة للتفسير؛ فكان ابن عبّاس في مكّة، وأبيُّ بن كعب في المدينة، وعبد الله بن مسعود في الكوفة، ثم كثرت مدارس التفسير، وكثرت اتجاهاته ومناهجه، في كل الدول الإسلامية. وفي العصر الحديث ظهرت نزعات تفسيريّة جديدة؛ نتيجة لتطور العلوم، حيث ظهرت النزعة العِلميّة في تفسير القرآن، والبحث عن أوجه الإعجاز فيه. ولما كان العصر الحديث هو عصر العلم والتكنولوجيا، فقد ظهر كثير من المفكرين والعلماء، الذين أخذوا في الربط بين العلم وتطوراته، وبين القرآن الكريم، وردوا كل شيء إليه. ولذلك تنوعت كتب التفسير في مصر في القرن العشرين وكثرت، واشتهر كثيرون. وقد اتسمت هذه التفاسير بالسهولة والأسلوب الأدبي البلاغي، حيث طبيعة العصر الذي يحتاج إلى السهولة، ليصل إلى شريحة أكبر؛ ولذلك فإننا نتناول جهود هؤلاء العلماء في خدمة القرآن الكريم، ومناهجهم في تفسيره. وكان من أهم الصعوبات التي واجهت الباحث في هذا البحث هو ذلك الكم الهائل من المفسرين والمفكرين ومؤلفاتهم التي تركوها لنا في كل الاتجاهات المتنوعة والمختلفة، ولكنها تتفق جميعًا حول إعلاء كلمة الله تعالى، وفهم نصوصه الكريمة، وتقريبها إلى الأذهان والأفهام.Keywords : التفسير, مدارس التفسير, مصر, العصر الحديث, المقاصد