- RumeliDE Dil ve Edebiyat Araştırmaları Dergisi
- Issue: 32
- الـمَنْفَى في شِعر أحمَد شَوقي ومحمَّد عاكِف أرصوي: انعكاسات من الشوقيات والصفحات...
الـمَنْفَى في شِعر أحمَد شَوقي ومحمَّد عاكِف أرصوي: انعكاسات من الشوقيات والصفحات
Authors : Emad A. Abdelbaky ALY, İhsan DOĞRU
Pages : 1505-1521
Doi:10.29000/rumelide.1260111
View : 6 | Download : 2
Publication Date : 2023-02-21
Article Type : Research
Abstract :المنفى مِن الآلام التي عاشها النَّاس، وقد استمر هذا الوضع غير المرغوب فيه عَلى مرِّ العصور وأَضحى قدرًا للبعض مُنذ المنفى الأوّل الذي عاشه سيدنا آدم -عليه السلام- عند خروجه مِن الجنة إلى الدنيا. ومِن المعروف –عبر التاريخ- أنَّ بعض الأدباء تعرّضوا لمغادرة أوطانهم، أحيانًا من يخالف حكّام الدولة يُعاقَب بالإعدام ويُقتَل وهي عقوبة أَشد مِن المنفى، إلا أنَّ الحكّام الذين لا يريدون إعدام أعدائهم يُفضِّلون قَطع الصِّلة بين المعارضين وبين شعبهم وأوطانهم مما يُقلِّل نفوذهم، خاصة مع بِداية مرحلة الاستِعمار في الشَّرق الأوسط لوحِظ أنَّ المنفى أصبح مَصيرًا محتومًا، وبسبب النّزاعات بين المستعمرين ورجال الدَّولة أَحيانًا أو المستعمرين والمقرِّبين منهم في أحيانٍ أخرى تم نفي رجال الدولة والشُّعراء والكتَّاب إلى أماكن معينة، وهكذا تَعرَّض العديد مِن الشعراء والأدباء سواء العرب أو الأتراك للمَنفى، والشَّاعران أحمد شوقي ومحمد عاكف أرصوي أيضًا اللذان عاشا في الفترة الزمنية نفسها مِن الشُّعراء الذين تعرضوا للمَنفى، حيث عاش أحمد شوقي في المنفى في إسبانيا خلال سنوات الحرب العالميَّة الأولى بناءً على أمر البريطانيين، أمَّا محمد عاكف أرصوي فقد عاش منفاه في مصر بين عامي 1925 – 1936. على أنَّ محمد عاكف أرصوي لم ينف بناء على أمرٍ رسميٍّ من إدارة الدولة إلا أنّه أُجبِر على الذهاب إلى مصر بسبب فكره المخالف وتعرّضه للاضطهاد. وهكذا في دراستنا هذه يتم إلقاء الضّوء على كيفية التعامل مع مَفهوم المنفى في ديوان الشَّاعرين؛ ونِقاط الالتقاء والاختلاف بينهما، من خلال تَتبُّع ما كتب في ديوان (الشّوقيات) وديوان (الصفحات). على أنّ الدراسة قد اقتصرت على الأبيات المتعلَّقة بالمنفى.Keywords : Sürgün, Ahmet Şevkî, Mehmet Âkif Ersoy, Safahât, eş-Şevkiyyât